X7DFX
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

X7DFX

a7la montda
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القصة حلوة فوتوا ارجوكم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت اجدادي




المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

القصة حلوة فوتوا ارجوكم Empty
مُساهمةموضوع: القصة حلوة فوتوا ارجوكم   القصة حلوة فوتوا ارجوكم Emptyالجمعة يناير 16, 2009 9:59 pm


لا أحد يعرف كيف ساءت اخلاقهم و أصبحوا أشراراً يعملون المنكر . .

كانوا يقطعون الطريق على المسافرين . . يصادرون أموالهم و ينتهكون أعراضهم . .

المسافرون كانوا يخافون من الاقتراب من منازل سدوم و أهلها المجرمين . . كانوا لا يعرفون منزلاً يكرمهم و يقدّم لهم الطعام و يحسن لهم سوى منزل واحد هو منزل لوط ( عليه السلام ) . .

عاش سيدنا لوط في ذلك المجتمع الفاسد المنحرف كان يشعر أنه يعيش في وسط الجحيم . .

رآهم يعملون المنكرات التي يندى لها جبين الشرفاء الاحرار . .

كانوا يلعبون القمار . . يقطعون الطريق على المسافرين أصبحت تلك الاعمال جزءً من تقاليدهم القومية . .

كانوا جميعاً اشراراً . . لم يعودوا يخجلون من أعمالهم الدنيئة و المنحطة . .

كان سيدنا لوط يعرف سبب كل ذلك الفساد . . لقد ابتعدوا عن فطرة الانسان الطاهرة . .

الله سبحانه خلق الانسان طاهراً من الدنس خلقه نظيفاً ، و لكنه هو الذي يوسخ نفسه لماذا ؟ لأنه يصغي إلى الشيطان و يبتعد عن الأنبياء .

سيدنا لوط كان ينصح قومه . . يقول لهم عودوا إلى فطرتكم عودوا إلى ربّكم إلى طفولتكم الطاهرة . .

لماذا لا تعيشون حياة طيبة لماذا تبتعدون عن الحياة العائلية النظيفة ؟

تحطمت علاقاتهم الأسرية . . الرجال كانوا يقضون أوقاتهم معاً و النساء كن يقضين أوقاتهن معاً . .

الناس المسافرين كانوا يكرهون سكان تلك القرى . . لقد اصبحوا أشرار سيئين . . يعتدون على الحرمات و ينتهكون الاعراض .

كم مرّة أرادوا طرد لوط من أرضهم . . كم مرّة تآمروا عليه . .

كان سيدنا لوط يعيش غريباً بينهم . . كان نظيفاً . . و كانوا قذرين . . كان يحب الضيوف و إكرام الغرباء . . اما هم فكانوا يقطعون الطريق و يعتدون علىالغرباء و المسافرين

كان لوط يعبد الله وحده أما أهل سدوم فكانوا يعبدون الاصنام ، كان رجلاً طيباً و كانوا جميعاً أشراراً .

كل أهل سدوم كانوا يكرهون لوطاً لأنه لا يعمل مثل ما يعملون و لا يسكت عن أعمالهم . . حتى زوجته كانت مع اولئك الكفار . . لم تكن تؤمن بالله كانت تعبد الاصنام . . و كانت راضية بما يعمل أهل سدوم من المنكرات .

لوط وحده مع بناته كانوا يؤمنون بالله و يتبرأون من أعمال أهل سدوم .

الفساد كان يزداد كل يوم و عذاب لوط كان يزداد كل يوم . . و محنته تزداد مع أولئك الناس الاشرار ، الذين يعيشون كما تعيش الخنازير بل أسوأ من حياة الخنازير .

ذات يوم جاء رجل غريب . . لم يكن يعرف اهل تلك القرى الظالمة . . من حسن الحظ كان سيدنا لوط يعمل في حقله . . سيدنا لوط رحب بالرجل الغريب . تلفّت يميناً و شمالاً كان يخشى أن يراه أحد . . الرجل الغريب سأل سيدنا لوط عن سبب خوفه ؟! سيدنا لوط قال له : ان اهل هذه القرى يقطعون الطريق . . و يأخذون منه أمواله و يعتدون عليه .

الرجل الغريب شعر بالرعب يملأ قلبه . . سيدنا لوط أخفاه في الحقل لحين حلول الظلام . .

و عندما غابت الشمس أخذ لوط ضيفه و ذهبا إلى المنزل . . رحب لوط بضيفه مرّة أخرى .

سيدنا لوط أغلق الباب باحكام حتى لا تخبر زوجته أهل القرية بقدوم الضيف .

قدّم سيدنا لوط طعاماً طيباً لضيفه و راح يحدّثه و يلاطفه حتى يهنأ بعشائه .

اطمأن الرجل الغريب و أكل طعامه بشهية و بعد ساعة رقد في فراشه و نام . .

عندما طلع الفجر استيقظ الضيف و وجد لوطاً جالساً ينتظر . . غسل الرجل يديه و تناول اللبن الساخن . . كان عليه أن يغادر أرض سدوم قبل طلوع الشمس حتى لا يتعرض له الأشرار بسوء !

هكذا كان سيدنا لوط يستقبل ضيوفه و يودّعهم و هكذا كانت حياة لوط في تلك القرى الظالمة .

و لكن هل استمرت الحياة هكذا ؟ كلا . . كما ذكرنا في أول الكتاب ! جاء ضيوف عجيبون ! جاءوا أولاً إلى سيدنا إبراهيم . . جاءوا ليبشروه بميلاد صبي طيب . . صبي له شأن كبير صبي طاهر . .

كان إبراهيم في ذلك الوقت شيخاً . . و كانت امرأته سارة عجوزاً و كانت أيضاً عقيماً ، فرح سيدنا إبراهيم و تعجبت سارة من هذه البشرى . .

فقالت الملائكة لا تعجبوا من أمر الله .

و عندما أراد الملائكة الذين كانوا يرتدون زي الضيوف الغرباء أن يذهبوا إلى قرى سدوم . . قال لهم إبراهيم : ان فيها لوطاً . .

كان سيدنا إبراهيم يريد أن يصرف العذاب عن أهل سدوم ، فلعلهم يتوبوا و يعودوا إلى فطرتهم النظيفة . . الملائكة قالوا له : لقد جاء أمر الله .

انطلق الملائكة إلى أرض سدوم . . و شعر سيدنا إبراهيم بالحزن لهذا المصير الذي ينتظر أهل سدوم .

نعم انطلق الملائكة إلى أرض سدوم و دخلوا قراها في زي ضيوف غرباء لم يشعر بهم أحد عندما طرقوا باب منزل لوط . .

كان الوقت . . مساءً . . فتح سيدنا لوط الباب رأى ثلاثة شبان وسيمين . .

شعر لوط بأنه قد وقع في مأزق حرج . . هل يعتذر عن استضافتهم ؟

و لكن هذا ليس من الأخلاق و لا من الدين . .ليس من الأخلاق الكريمة أن يوصد المرء الباب بوجه مسافر غريب .

و ليس من الدين أبداً طرد الانسان . . فلعله كان جائعاً أو ظامئاً أو مسافراً انقطعت به السبل . .

ماذا يفعل ؟ رحب سيدنا لوط بضيوفه و ادخلهم بسرعة و أغلق الباب .

زوجة سيدنا لوط رأت الضيوف هاج الشر في نفسها . . أرادت أن تخبر أهل القرية ، و لكن الباب كان موصداً . .

وسوس الشيطان في قلبها أن تشعل ناراً . . سوف يراها أهل القرية و يعرفوا أن ضيوفاً طرقوا منزل لوط . .

صعدت فوق سطح المنزل و جمعت بعض الحطب و اضرمت النار تصاعدت السنة النار و الدخان . .

عودوا إلى منازلكم عودوا إلى حياتكم العائلية . . عودوا إلى فطرتكم ان الله سيغضب عليكم . .

أهل سدوم كانوا يقهقهون . . صاح أحدهم : سلّمنا ضيوفك و الا حطمنا الباب و أخذناهم بالقوّة .

نظر سيدنا لوط يميناً وشمالاً . . لم ير أحداً يقف إلى جانبه لقد كان وحيداً أما هم فكانوا عشرات احاطوا بمننزله كالذئاب .

كل أهل القرية انتبهوا لهذه العلامة . . لهذا ركضوا نحو منزل لوط تجمعوا عند المنزل و راحوا يطرقون الباب بعنف . .

كانوا جميعاً يحملون بايديهم الحجارة . . لقد تعوّدوا على ذلك . . تعوّدوا أن يرموا الضيوف بالحجارة ، فايّهم اصاب أولاً كان الضيف من نصيبه .

سمع سيدنا لوط طرقات الباب فأدرك انهم قومه جاءوا ليعتدوا على ضيوفه . .

حار ماذا يفعل !! توالت الضربات العنيفة و تعالت صيحاتهم بفتح الباب و الا حطّموه .

فتح سيدنا لوط الباب و خرج إليهم وحيداً و أغلق الباب و راءه راح ينظر اليهم و قال و نفسه يملأها الأسى و الحزن :

أليس فيكم رجل رشيد ؟!

أليس فيكم رجل عاقل يشمئز مما تفعلونه من المنكرات . . و قطع الطريق على المسافرين ؟!

و تمنّى لوط انه لم يكن وحيداً تمنى أن يكون له أولاد و عشيرة تدفع عن منزله و ضيوفه هجمات المعتدين . .

صاح لوط بأهل سدوم :

الا تستحون الا تخجلون من انفسكم أتريدون أن تفضحوني في ضيوفي ؟!

في تلك اللحظات المثيرة انفتح الباب و ظهر الضيوف الثلاثة . . قال الضيوف : لا تخش شيئاً يا لوط . . نحن لسنا ضيوفاً نحن رسل الله . . لقد أمرنا الله أن ندمّر هذه القرية . .لن تشرق الشمس حتى تتحول هذه القرية الظالمة إلى خرائب . .

أمّا انت يا لوط فاخرج من القرية فوراً خذ معك أسرتك و امض بعيداً . . و ايّاك أن تلتفت إلى ورائك أبداً !

و في تلك اللحظة أشار الضيوف بأصابعهم نحو أهل سدوم فانبعثت أشعة غريبة . .

كل رجال القرية فقدوا أبصارهم . . أصبحوا عمياناً لا يبصرون شيئاً . . و سادت الفوضى جموعهم . .

كانت الساعات الأخيرة من تلك الليلة . . و كان على سيدنا لوط ان يغادر أرض سدوم قبل حلول الغضب .

أمر سيدنا لوط أسرته أن تستعد لمغادرة القرية في قلب الظلام و في منتصف الليل . .

كان عليه أن يرحل و يأخذ معه أسرته و ماشيته بعيداً . . سادت الفوضى أهل سدوم . . و غادر لوط و أسرته القرية على عجل .

و كانت زوجة لوط تسير خلف الماشية و كانت تلتفت إلى القرية في كل لحظة ، في كل مرّة كانت تتوقف و تنظر . . اختفى لوط خلف التلال . .

زوجة لوط كانت تراقب النار التي أوقدتها فوق السطح . . انطفأت النار . . وساد السكوت كل شيء . . فكّرت زوجة لوط بالعودة . . كان الفجر على وشك أن ينفلق . .

فجأة حدث أمر رهيب !! دوّت صيحة مزلزلة تشبه صوت الرعد و لكنها كانت أكثر شدّة . . و انفجر من مكان ما بركان هائل راح يقذف الحمم المشتعلة في الفضاء .

امتلأت سماء سدوم بكتل النار الملتهبة ، و غمرت النار أرض سدوم .

و انبثقت من قلب الظلام شهب و نيازك لقد أمطرت السماء شهباً و ناراً . .

سقطت زوجة لوط على الأرض . . تحولت الى كتلة من الملح !

لقد أذاقت زوجها صنوف العذاب . . كانت وثنية و كانت امرأة كافرة خانت زوجها و وقفت إلى جانب أهل سدوم الظالمين . . فلاقت جزاء خيانتها . .

خرائب و عبر :

أطلّ الصباح و أشرقت الشمس . . و لكن لا أثر لقرى سدوم . . لقد تحولت إلى خرائب و أنقاض تحولت إلى أكوام من الحجارة المحترقة و الملح . .

كل شيء احترق تحول إلى رماد ، لقد عاث أهل سدوم في الأرض فساداً دمّروا كل الاشياء الجميلة . .

دمّروا العلاقات العائلية . . دمّروا الفطرة الصافية . . نبذوا الأخلاق الكريمة و أصبحوا كالخنازير . .

امتلأت حياتهم بالرجس و القذارة و المنكرات . . أصبحت هذه الاشياء تقاليداً قومية لهذا حل بهم غضب الله فامطرت السماء عليهم ناراً و شهباً و حجارة من سجيل . .

و ما تزال آثار سدوم باقية حتى اليوم ، أرضاً موحشة مليئة بالملح و الحجارة المحترقة .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ * قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ * قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ * رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ * فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ * ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ * وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }[1] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
a7eem kplan

a7eem kplan


المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 18/01/2009

القصة حلوة فوتوا ارجوكم Empty
مُساهمةموضوع: لا أحد يعرف كيف ساءت اخلاقهم و أصبحوا أشراراً يعملون المنكر . .   القصة حلوة فوتوا ارجوكم Emptyالجمعة يناير 23, 2009 5:07 pm

شكرا كتير كتير حلو ازهار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت اجدادي




المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 10/01/2009

القصة حلوة فوتوا ارجوكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: القصة حلوة فوتوا ارجوكم   القصة حلوة فوتوا ارجوكم Emptyالسبت يناير 24, 2009 11:37 am

العفو


هاذ من ذوقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
a7eem kplan

a7eem kplan


المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 18/01/2009

القصة حلوة فوتوا ارجوكم Empty
مُساهمةموضوع: لقصة حلوة فوتوا ارجوكم   القصة حلوة فوتوا ارجوكم Emptyالأحد يناير 25, 2009 8:55 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة حلوة فوتوا ارجوكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اخطر 10 مكالمات في حياة الفتاة....اقروهااا حلوة كتييير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
X7DFX :: الاقسام العامة :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: