التي يشهدها المجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل. وقد تم جمع كميات كبيرة من المعدات تم إرسالها امس الاول الأربعاء الى غزة بالتنسيق مع مركز إدارة الأزمات والطوارئ التابع لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع وبمساعدة جمعية أطباء لحقوق الأنسان ممثلة بصلاح حاج يحيى وبتنسيق مع مؤسسات عالمية صحية كمنظمة الصحة العالمية.
الحملة لاقت تجاوبا منقطع النظير
وكانت الجمعية قد توجهت مباشرة الى جميع الصيدليات العربية في البلاد ودعتها الى المساهمة في الحملة وقد لاقت هذه التوجهات تجاوبا منقطع النظير حيث لم يبخل أبناء هذا المجتمع المعطاء بشيء لدعم اهالي غزة. إضافة لذلك فقد ساهمت مؤسسات ذات علاقة بمجال الصحة بهذه الحملة وعلى رأسها مؤسسة رند لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وجمعيات أهلية كاتجاه – إتحاد جمعيات عربية أهلية والائتلاف الحيفاوي ومجموعات شبابية فعالة في شفاعمرو وغيرها وأشخاص أخرون.
في كل حالة أزمات يواجهها شعبنا نتعلم ونتعرف على الحاجات بشكل أكبر
ويقول محمد خطيب مدير عام الجمعية " ان التعاون الذي لاقته الجمعية يدعو الى الاستمرار في مثل هذه الحملات وأن الطواقم المهنية في الجمعية والتي تجندت جميعها لانجاح الحملة على استعداد تام للعمل في المراحل المقبلة". ويضيف : " في كل حالة أزمات يواجهها شعبنا نتعلم ونتعرف على الحاجات بشكل أكبر مما يساعدنا على تطوير مؤسساتنا لتكون جاهزة للتعامل مع هذه الأزمات ".
وفي سياق متصل ، أرسل مدير عام الجمعية محمد خطيب ورئيس الهيئة الادارية عبد السلام مصالحة برسالة عاجلة الى مركز التنسيق والارتباط والى وزير الامن براك ومنسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية مطالبين بالسماح للبعثة الطبية التي تشكلها الجمعية بالوصول الى مستشفيات غزة وتمكينها من تقديم العلاج الطبي كدعم للطواقم الطبية هناك والتي تكاد تنهار أمام الكم الهائل من الجرحى والشهداء.
ويشير عبد مصالحة رئيس الهيئة الأدارية الى " أن العديد من الأطباء والممرضين على استعداد تام للسفر الى غزة وتأدية واجبهم المهني في حالة السماح لهم بذلك وأن هذه الخطوة ستكون منسقة مع المسؤولين في المؤسسات الطبية في غزة في حال سمحت السلطات الأسرائيلية بذلك ".